ايران تقوم بمحاولات لنشر التشيع بين بعض العشائر في دير الزور والمناطق الشرقية من سوريا بطرق متعددة واحد الاساليب التي يشار اليها في التقارير هو الترويج لفكرة النسب الهاشمي لبعض العشائر السنية يتضمن هذا الاسلوب عدة استراتيجيات منها.
1- اقناع بعض العشائر بانهم من النسب الهاشمي يتم التواصل مع بعض الشخصيات من العشائر واقناعهم بان اصولهم تعود الى النسب الهاشمي اي الى الـ البيت مما يعد مكانة خاصة في الثقافة الشيعية هذا الامر يستخدم كمدخل للتأثير على بعض العائلات او الزعماء العشائريين.
2- تقديم دعم ومكاسب اجتماعية ومادية في بعض الاحيان يرافق هذه العملية تقديم دعم مادي او اجتماعي للافراد الذين يقبلون بفكرة الانتماء للنسب الهاشمي ويكون هذا الدعم على شكل منح مالية او وظائف او مناصب صغيرة ضمن شبكات النفوذ المحلية.
3- تعزيز الهوية الشيعية من خلال الانشطة الدينية بعد اقناع بعض الشخصيات بنسبهم الهاشمي يتم تشجيعهم على المشاركة في المناسبات والاحتفالات الدينية الشيعية مثل عاشوراء وغيرها بهدف تعزيز ارتباطهم بهذه الهوية الجديدة.
4- تسجيل انساب جديدة في الوثائق المحلية هناك تقارير غير مؤكدة تشير الى محاولات لتعديل الانساب في الوثائق العائلية والسجلات بحيث يظهر هؤلاء الاشخاص او العشائر على انهم منحدرون من نسب هاشمي ما يمنحهم مكانة جديدة ويعزز ارتباطهم بالمذهب الشيعي.
5- اغراء الزعامات العشائرية بمكانة اجتماعية ودينية اقناع الزعماء العشائريين بقبول النسب الهاشمي يساعدهم على نيل مكانة خاصة ضمن المجتمع المحلي حيث ينظر الى الهاشميين بقدر من التقدير والاحترام مما يزيد من تأثيرهم ونفوذهم المحلي
6- تأسيس روابط مع رجال دين شيعة يشمل هذا الاسلوب بناء علاقات وثيقة مع رجال دين شيعة الذين يدعمون هذه الفكرة ويقومون بزيارات للمنطقة ويعملون على تقديم الدعم المعنوي والمادي للذين يتبنون الهوية الهاشمية الجديدة
الهدف من هذه الاستراتيجية هو بناء طبقة محلية ذات تأثير ونفوذ ترتبط بالمصالح الايرانية ويمكن الاعتماد عليها سياسيا واجتماعيا في المنطقة.