الثورة المباركة فكرة زُرعت في نفوس أهل الشام الثائرين وأصبحت هذه الفكرة مشعل نور يضيء لهم الطريق نحو إسقاط هذا النظام المجرم نظام الطاغية بشار ،
وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه ، فهذه الفكرة قد غُرست في النفوس ولا يمكن أن تموت ، فما السبيل لإيصالها لهدفها المنشود ؟؟ إن السبيل لنجاح هذه الثورة المباركة بعد كل هذه الآلام والمصائب والمؤامرات التي عصفت بها ،
وتآمر القريب والبعيد عليها وتسلط قادة لئام اغتصبوا قرارها ويسيرون بها نحو المصالحة مع نظام سفاح الشام نظام أسد المجرم عميل أمريكا ، برعاية النظام التركي عرّاب المصالحات في الشمال السوري ،،
هو سبيلٌ واحد لا ثاني له وهو عبارة عن عدة خطوات لا بد من القيام بها..،،
أولاً لابدّ لأهل الشام في الشمال المحرر أن يسقطوا منتهك الحرمات عرّاب المصالحات وصبيانه عملاء التحالف الدولي وكل قادة الفصائل المرتبطين مع الدول الداعمة.،
ثانياً التخلص من عباءة النظام التركي الذي صادر قرار الثورة عن طريق أدواته من حكومات وفصائل ثالثاً التفكير بالعقلية الجماعية والعمل الجماعي لاستعادة قرار الثورة وسلطانها.،
رابعاً وهي الخطوة الأهم تتمثل في الالتفاف حول مشروع سياسي وقيادة سياسية واعية تتبنى ثوابت الثورة ولديها طريق واضح لتحقيق أهدافها وتجميع الطاقات العسكرية المخلصة تحت قيادة مخلصة تتصل بشكل مباشر بالقيادة السياسية التي تبنتها الأمة..،
فهذه هي الخطوات التي على أهل الشام تنفيذها لكي تتخلص الثورة من قيودها وتفتح الجبهات،،
وتسير إلى دمشق لإسقاط النظام وتقيم على أنقاضه حكم الإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة،،
فتحرر فلسطين وتخلص البشرية من الظلم والجور الذي تعانيه من تسلط المبدأ الرأسمالي الكافر عليها ونسأل الله أن يكون قريباً وما ذلك على الله بعزيز..
قال تعالى﴿ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا..
بقلم: إبراهيم معاز