اخبارديرالزورسورياقسد

خلافات مابين قياديين في قسد واخرين في مايسمى جيش العشائر.. والذي يدفع الثمن كبار السن من اهالي الشحيل

بلدة الشحيل هي احد بلدات ريف دير الزور الشرقي وتنتمي لقبيلة العكيدات ولها ثقلها في القبيلة.

من المعروف لدى القبائل العربية وخاصة العادات والتقاليد في قرى دير الزور اكرام الظيوف واغاثة الملهوف وإكرامه ونخوتهم العشائرية والغيرة على الارض والعرض.

ولاكن ما حدث يوم أمس هذا فعل يسيء لتلك العشيرة ولعاداتها وتقاليدها المعروفة

وأيضا ما حدث اليوم في بلدة الشحيل يسيء أيضا للعشيرة ولا يخلف سوى الكره والإحتقان والتوسع في رقعة الخلافات بين أبناء العمومة.

يوم أمس قام شخص من عناصر جيش العشائر من أبناء بلدة الشحيل المدعو محمد العواد الحسن الملقب (هطولة) ومعه أخرين بالإعتداء بالضرب على شخص أخر من أبناء بلدة الشحيل في مدينة الميادين بسبب قضية ثأر وقاموا بتصويره أثناء الإعتداء عليه والطرف الذي تم الإعتداء عليه ليس معني بشكل مباشر بقضية الثأر.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

اليوم قام عدد من المسلحين من عناصر القيادي في قسد محمد الرمضان العيد المصلح الملقب (الضبع) بالرد على حادثة يوم أمس وقاموا بالإعتداء على مُسن أمام أطفاله في بلدة الشحيل وقاموا بتصوير حادثة الإعتداء .

لمشاهدة الفيديو الثاني اضغط هنا

لم نكن نريد التوسع بتفاصيل الحادثتين ولكن صفحات قسد ومنها المرصد أستغلت الحادثة الأولى لتنسبها “لجيش العشائر” فكيف ستتحدث عن هذه الحادثة الأن؟

أما نحن فنقول لاخير بمن أستقوى بفصيله المسلح على أبناء عمومته ولا خير في فصيل يسمح لمثل هؤلاء بالبقاء في صفوفه وتصفية خلافاتهم الشخصية والاساءة لانفسهم ثم لمن ينتمون له،

يجدر بما يسمى بجيش العشائر أن يتبرأ من فعل العنصر الذي ينتمي لصفوقه لانهم ابناء المنطقة وأعلم بحالها،

أما ميليشيا قسد فهي تُغذي مثل هذه الحوادث وتريد إشعالها أكثر.

والجدير بالذكر ان كل الاشخاص الذين تم الإعتداء عليهم وإهانتهم لا علاقة لهم بكل تلك الخلافات إنما الخلاف الحقيقي بين القيادي في مايسمى “جيش العشائر” الملقب هطولة والقيادي لدى “قسد” الملقب الضبع،

الشخص الاول الذي تم ضربة في مدينة المياذين ذنبة الوحيد انه خال المدعو الضبع، ليقوم عصر اليوم الضبع وعناصرة بالرد بنفس الطريقة على مسن ذنبة الوحيد انه عم لأحد عناصر المدعو هطولة.

نذكر ان تلك التصرفات هي تصرفات ميليشيات فقط ولا تمثل أهالي بلدة الشحيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى