شهدت مناطق هجين، الشعفة، الباغوز، والطيانة في ريف دير الزور الشرقي توقفًا تامًا لمحطات المياه، وذلك نتيجة عدم توريد مادة المازوت اللازمة لتشغيل المحطات، بحسب ما أفاد القائمون على هذه المنشآت.
هذا التوقف أدى إلى حالة من الاستياء والغضب بين سكان المنطقة، خاصة في ظل استخراج آلاف براميل النفط يوميًا من حقول النفط في دير الزور، والتي يتم تصديرها إلى الخارج، بينما تعاني مناطق شمال شرق سوريا من نقص حاد في المحروقات.
وأدى هذا النقص إلى توقف حركة النقل وإضرابات واحتجاجات واسعة من قبل سائقي النقل الداخلي، إضافة إلى تدهور الوضع الزراعي في المنطقة، حيث يعتمد المزارعون بشكل أساسي على المحروقات لتشغيل الآلات الزراعية.