منذ اندلاع الثورة السورية في العام 2011 وبالخصوص في محافظة ديرالزور شرقي سوريا ، خرج عن سيطرة النظام اكثر من 1200 بئر نفط 95 بالمئة منها لاتحتاج الى رفع صناعي بسبب غزارت الابار
الآبار ممتدة من بادية الكسرة حقل ديرو ، و قرى خشام و الطابية و البصيرة والشحيل قرى الصور يوجد بالقرب منها محطة الشهل الغازية و محطة صيجان و الغواري وحقل العمر بآباره الممتدة الى بادية الروضة شمال شرق ديرالزور
محطة القهار ذات الابار الغازية الضخمة والغزيرة بالقرب من درنج محطة الأزرق بالقرب من قرى الجرذي وصولا الى حقل التنك
حقل التنك في بادية ابوحمام، حقل الجفرة شمال ديرالزور، محطة العزبة شمال ديرالزور معمل غاز كونيكو، حقل التيم( شامية ) جنوب غربي ديرالزور حقل الورد (شامية ) جنوب مدينة الميادين 45 كم حقل ديرو ( جزيرة) بالقرب من الكسرة
بدأ سكان المنطقة بفتح آبار النفط بطرق عشوائية سببت الكثير من المشاكل الصحية اثرت على الكثيرين ممن احتكوا بالنفط و أيضا الغطاء النباتي والحيوانات كان لهما جزءا غير يسير بالضرر و أيضا سببت اقتتالات عشائرية في معظم المناطق المحيطة و القريبة من آبار النفط.
بحسب خالد النوري مهندس بترول يبلغ من 45 عام كان يعمل في وقت سابق في حقل العمر النفطي 45 كيلومتر شرقي ديرالزور
أضاف النفط بتركيبته يحمل مواد مشعة و سامة مضر للإنسان والنبات والحيوان يسبب أمراض مزمنة لا تظهر بوقت قريب إنما مع الزمن كالسرطان و العقم و التشوهات الخلقية لذلك كانت تعمد شركة الفرات للنفط وشركتي شل و توتال وغيرها لمرعاة نظام سلامة
بدأ سكان المنطقة بفتح آبار النفط بطرق عشوائية سببت الكثير من المشاكل الصحية اثرت على الكثيرين ممن احتكوا بالنفط و أيضا الغطاء النباتي والحيوانات كان لهما جزءا غير يسير بالضرر و أيضا سببت اقتتالات عشائرية في معظم المناطق المطلة عليها آبار النفط تلك
بالنسبة للحراقات هي اختراع محلي جاء نتيجة توفر النفط و عدم وجود مصافي نفطية في المنطقة حيث كانت المصافي في محافظتي حمص و بانياس
اكد تقوم هذه الحراقات المصنعه محليا بتحويل النفط الخام الى مشتقات نفطية اساسية لسكان المنطقة بنزين ، كاز ، مازوت لكن ليست بجودة عالية والسبب تصنيعها البدائي والعمل اللامنهجي بالتعامل مع النفط و مع تلك الحراقات سببت الحراقات الكثير من حالات الموت اما حرقا او اختناقا وايضا كانت تنفجر نتيجة الأخطاء البشرية بالتعامل معها ما سببت حالات موت عديدة.
الحالات الصحية
بحسب الدكتور( م . ن ) اخصائي نسائية عمل في وقت سابق في مشفى التوليد في مدينة ديرالزور ، انه خلال السنوات الأخيرة ازاد عدد الولادات القيصيرة نتيجة تلوث المنطقة من الغازات السامة المنبعثة من الابار النفطية وتسببت بتشوهات خلقية ازادة عن سابقتها بنسبة 80 بالمئة
و اكد الدكتور( س د ) طبيب عام يعمل في مشافي ديرالزور امتنع الإفصاح عن اسمه او موقع عمله لاسباب امنية ، بتفشي مرض الجرب النفطي واحد من أمراض عديدة بدأت تظهر على الكثيرين من سكان ريف دير الزور الشرقي نتيجة الاستخراج العشوائي للنفط
ويؤكد بان ازدحام المستشفيات بالأطفال بسبب الدخان الأسود المشبع بغاز أول أكسيد الكربون والكربون الحر وغيرهما من الغازات الناجمة عن الحراقات البدائية
اكثر من 23 حالة مصابة بالجرب النفطي في ريف ديرالزور الشرقي خلال التسعة اشهر الماضية نتيجة انفجار احد الابار
و أشار المواد المحترقة المتطايرة تسبب التهاب قصبات مزمنا عند أغلب المتعرضين لها خاصة الأطفال حيث يتعرضون لأزمات تنفسية تؤدي لانقباض القصبات ويحتاجون لجلسات رذاذ إسعافية وموسعات قصبات.
تلوث الأراضي الزراعية
أبو حسان نازح من الحسينية الى منطقة العزبة شمال ديرالزور ، يبلغ من العمر 32عام ، تراجع الإنتاج الزراعي بسبب تلوث الابار الزراعية بنسبة 80% في وقت سابق.
يصل انتاج زراعة دونم من القمح قرابة 700 كيلوغرام اما حاليا 100 كيلو غرام و تاثير على الانسان و الثروة الحيوانية التي لم تسلم من الاشعاعات و الغازات السامة التي تفرزها الابار أصابها مرض انسلاخ الصوف و الجلد.
و أكد رضا العواد رئيس بلدية العزبة تبعد مسافة 10 كيلومتر عن مركز مدينة ديرالزور بان قرابة الثلاثون الف نسمة يعيشون وضع معيشي صعب وبحاجة ماسة للمياه الشرب بسبب تلوث الابار الزراعية و السطحية من مياه نفايات الابار النفطية
وأضاف العواد في لقائه بان مياه النفايات النفطية كانت قبل العام 2011 يتم ضغطها تحت الأرض بعمق 3000 متر لتجنب حصول زلازل و التخلص من الاشعاعات الضارة
و أشار بسبب تعطل ابار ضغط المياه خلال السنوات العقد الماضي و تعدد الفصائل المسيطرة على المنطقة يتم التخلص من المياه النفطية في حفر لمقالع البحص على سطح الأرض
مما تسبب في حصول امراض سرطانية وجلدية ل 15 حالة في منطقة العزبة وتضرر الابار الزراعية و الإنتاج الزراعي