سوريا
مجريات المعركة: مع فجر اليوم الثاني من إطلاق عملية ردع العدوان شمال غرب سوريا، واصلت إدارة العمليات العسكرية عملياتها عبر تنفيذ ضربة استباقية جديدة في ريف إدلب الشرقي على محور مدينة سراقب الواقعة على تقاطع الطريق الدولي حلب دمشق، وحلب اللاذقية، وسيطرت على عدة بلدات أهمها داديخ وكفر بطيخ بهدف تطويق مدينة سراقب الاستراتيجية في مرحلة لاحقة.
كما عملت الفصائل الثورية على توسيع محور الهجوم غرب حلب، ونجحت في استعادة عدد من قرى وبلدات ريف حلب الغربي أبرزها بلدة خان العسل، وبلدة كفر حلب الاستراتيجية، وبلدة الزربة الواقعة شرق الطريق الدولي حلب دمشق وبذلك أصبحت الفصائل على بعد بضعة كيلو مترات قليلة من مدينة حلب.
بالمجمل سيطر المقاتلون على أكثر من 23 بلدة وقرية، وقطعت الطريق الدولي “دمشق – حلب”
خسائر النظام:
الخسائر البشرية: قالت إدارة العمليات العسكرية إن أكثر من 200 جندي لقوات النظام قتلوا خلال المواجهة مع قواتها غرب حلب وشرق إدلب كما ارتفع عدد الأسرى إلى 34 جندياً بينهم 3 ضباط، على مدار اليومين الماضيين.
خسائر المعدات: استولت إدارة العمليات العسكرية على 16 دبابة، بينها دبابة T72، و5عربات BMB، و6 مدافع أرضية بينها مدفعين نوع فوذديكا، كما وثقت التسجيلات المصورة استيلاء الفصائل على مستودعات صواريخ وذخائر ضخمة، وتدمير 6 آليات نوع زيل.
كما تمكنت كتائب شاهين بسلاح “المسيرات الانتحارية” من عطب طائرتي هيلكوبتر في مطار النيرب في مدينة حلب، وقتل العميد هشام هاشم الحكيم بضربة مركزة داخل مدينة حلب.
المناطق المحررة: بلغت مساحة المناطق المحررة حديثاً خلال معركة ردع العدوان غرب حلب 386 كم بطول 37 كم وعمق 14 كم.
بينما بلغت مساحة السيطرة شرق محافظة إدلب 30 كم بطول جبهة 7 كم وعمق 3 كم
لتصل المساحة المحررة إجمالياً منذ انطلاق العملية العسكرية إلى نحو 400 كم تقريباً.
تتميز معركة “ردع العدوان” عن سابقاتها باتباع أساليب مختلفة ومتنوعة من التكتيكات العسكرية من المفاجأة إلى الكمائن إلى الالتحام المباشر إلى استخدام القتال الليلي، بالإضافة للمحافظة على زمام المبادرة على مدار اليومين الماضيين.
التطورات الميدانية تشير إلى احتمالية توسيع الفصائل الثورية لرقعة المواجهة لتشمل جبهات أخرى أيضاً.
نقلاً عن: المركز السوري للدراسات الاستراتيجية