منذ اللحظة الاولى التي وطأت اقدامهم اراضي شرق الفرات والريبه والشك تسوارنا عن ذلك الحمل الوديع الذي شاركنا همومنا وساهم في مسرحية التحرير من داعش ظنآ منا انه من ابناء البلد الواحد الا انه بدئ يظهر وجهه الاخر في التعامل والانحياز الى تكثيف الجهود واستثمار الموارد الاقتصاديه الثروات الطبيعيه وحتى الممتلكات العامه وتصديرها الى الشمال الشرقي من سوريه والتفرد بالقرارات التي بدأت بفرض الظرائب على الجمارك ومصادره اليات فقدت ثبوتياتها من جراء المرحله السابقه .
لم يبخلو او يتوانو في كسب اي جهد يساهم في تعزيز اساليب النهب من المنظمات الدوليه الى الحصص التموينيه الى برميل المازوت وجندو كل ضعاف النفوس الملائمه للمساعده في تنفيذ مأربهم واقصاء الشرفاء عن المشهد واذا تكلم احد او حاول ان يتواصل مع جهه معنيه فاالتهم جاهزه تخابر وتعامل
انهم ياساده. الوجه الاخر للنظام صوره طبق الاصل صناعه دكتاتو،يه مجهزه ومجنده بقيادات ظليعه في الارهاب ومن مرتزقه كانت اولوياتهم الثروات الى ان وجدو تحت مظلة التحالف حليف لاتخفى عليه مأربهم ومخططاتهم لكنهم افضل المجود حاليآ يستخدم ككلب حراسه مؤتمن يوأمر ويطيع .
بدأت تطلعاتهم الى اعلى من افاقهم بأن يقيمو كيان جديد ومنفرد يضمهم على الارض التي أؤتهم وحظنتهم ليطالبو بتجزئة البلد وعلى حساب الوطن ليطالبو بدوله لهم او اقليم او حكم فدرالي تراتبيآ حسب معطيات الواقع وما تفرضه الظروف او السياسات الدوليه .
كشفو القناع واستبدلو فرو الحمل الوديع لتظهر حقيقتهم كضباع تقتات على هموم ومشاكل واحزان ومصائب الشعوب التي كانت تعاملهم على انهم جزئ مظطهد ومظلوم ويستحق الهويه السوريه كباقي المحافظات
ان اكثر ما جعلنا نستوقف لحظات التامل والتفكير والتذكر في ساعة التناسي هي اعمالهم الموكله اليهم من قبل النظام الساقط واستجابتهم له في تنفيذ مخططاته واجنتده في الشرقيه من فتن وقلاقل وسياسه هو الوحيد الذي رسمها وتعتبر حصريآ في دستوره وذلك بترك الامور سائبه بدون اي اهتمام بالامن وترك الفوضى تعم المنطقه بدون اي تدخل الا في حالة المساس بهم او التكلم بشانهم وعندما بدت سياستهم مكشوفه تلاعبو بحبل الوطنيه بتفجير فتنة المجلس العسكري وثورة الهفل التي كانت غايتهم الوحيده منها عزل المنطقه عن باقي الجسد بحجة تلبية رغبة الشعب بتجزئة الشرق عن الغرب لكنها لاتخفى عن عيوننا هذه المسرحيات الهزيله .
والى الان هي تعمل بأوامر من النظام البائد حيث انه اخر ماتم التواصل فيه هي تسليم مدينة دير الزور لهم مع جميع انواع العتاد والمهاخزن العسكريه لتقع في ايديهم بحجة عدم وقوعها بايدي الارهاب .
لم ينظر اليهم من اول يوم في الثوره على انهم من ابناء البلد بسبب القمع للمتظاهرين في الحسكه وحمايه النظام فيها الى هذه الساعه وتمثيل دور العداوه فيما بينهم بينما هم صنيعته ومواليه التي كان يحاول فيها زعزعة امن تركياالتي جعلت اولوياتها في خدمة الثوره السوريه ودعمها وفتح ابواب المساعدات الانسانيه واحتواء ازمة اللاجئين بمواقف مشرفه وهي الان الداعم الوحيد والرسمى لقضيتنيا حتى لو كان من وراء كل هذا سياسة منفعه لها ولا اعتقد انه سوى حماية ارضها وشعبها من ارهاب قنديل واتباعه ودول الجوار كلها .
ان مثل هؤلاء لايمكن ان يكونو موضع ثقة بعد هذا كله لانهم تعاون على البلد وهم مرتزقه ومسألة دخولهم في تحرير الشرقيه من الارهاب انما كان استأجار وعماله ولحماية الاستخبارات الدوليه التي تعمل ظمن صفوف داعش في حالة الاستسلام لان البقية لايمكن ان تكون موضع ثقه لانهم لايلتزمون في الاوامر في مسائل الثأر والقصاص والانتقام .
ان موقفهم الاخير بمحاولة استعمار الشرقيه كشف الغطاء عنهم كخونه وخنجر في ظهر الجغرافيه السوريه ولايمكن الوثوق بهم بيننا مستثنين في هذا كله الشرفاء منهم الذين يعيشون بينهم وتمارس عليهم سياسة الدكتاوريه التي ورثها نظام الاسد فيهم