سوريا _ دمشق
طلب من قسد تسليم سلاحها وتسليم الحكومة السورية الجديدة مناطق شمال شرق سوريا و ريف ديرالزور الشرقي خط الجزيرة .
قسد وافقت على تسليم مناطقها إلى الحكومة السورية الجديدة تجنباً لعمل عسكري موسع على مناطق سيطرتها ، موافقة قسد من باب المراوغة ، وخوفاً من خطوات تصعيدية من الجانب التركي ، ولايوجد خطوات عملية من قبل الإدارة الذاتية للتسليم على الارض.
التصريح الذي صدرت عن الجناح السياسي لـقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بخصوص موافقة الحكومة السورية الجديدة على حكم ذاتي لقسد غير صحيح.
طلبت قسد إعادة هيكلة مليشياتها تحت مسمى فيلق معين ضمن الجيش الجديد ، وتحديد نسبة لها من الموارد التي تسيطر عليها خاصة النفط ، قوبلت هذه المطالبات بالرفض من القيادة العامة ، ولكن هناك مقترح يدرس لضم عناصر من قسد غير المتورطين بجرائم ضد السوريين ، ضمهم في صفوف الجيش السوري الجديد.
أكد القائد أحمد الشرع لن يكون هناك تقسيم للدولة السورية بأي شكل من الأشكال ، بما فيه الشكل الفدرالي نظرا لعدم تأهل المجتمع لطبيعة الفدراليات وذهابه إلى حالة التقسيم تحت عنوان الفدرالية.
أكدت مصادر خاصة خروج عدد من قيادات مجرمي المليشيات الانفصالية بإتجاه العراق.
أعلنت قسد عبر مكتبها السياسي بأن علم سوريا الأخضر سيُرفع في جميع المناطق الخاضعة لقوات قسد.
مظلوم عبدي يتخبط وإلى الآن لم يرد على طلب تسليم مناطق الإدارة الذاتية إلى الحكومة السورية الجديدة وإدارة العمليات العسكرية.
إدارة العمليات العسكرية توجه نداء لعناصر قسد بالانشقاق ، قبل بدء عمل عسكري لللسيطرة على كامل المنطقة بالتدريج.
في الجانب السياسي و العسكري التركي : حراك دبلوماسي التركي لإقناع الدول الأوروبية وأمريكا برفع دعمهم عن قسد ، تركيا تتبع أساليب القوة الخشنة المتمثلة بالعمل العسكري وتفتيتها بالتدريج.
مناطق شمال شرق سوريا وريف ديرالزور الشرقي خط الجزيرة من ضمن الملفات التي تحاول بعض الدول من خلالها الضغط على الإدارة السورية الجديدة ، خاصة أن المنطقة تعتبر خزان الدولة من النفط والغاز والموارد الزراعية ، التي تحتاجها الإدارة السورية الجديدة للنهوض بالاقتصاد وإعادة الإعمار مايجعل ملف قسد معقداً للغاية ، قسد المدعومة بقوة من قبل الجانب الأمريكي.
على متابعي الشأن السوري وبالأخص في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية وجناحها العسكري قسد ، وأهل مناطق شمال شرق سوريا تلقي الأخبار من المصادر الرسمية