سوريا- دمشق
في تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي خلال مؤتمر صحفي اليوم، أكد التزام بلاده بدعم سوريا في مرحلة ما بعد الصراع، وعرض مجموعة من الخطوات والإجراءات للمساهمة في بناء دولة ديمقراطية وتحقيق العدالة.
صياغة دستور جديد
أعلن الوزير أن فرنسا مستعدة لتقديم المعونة الفنية والقانونية للإدارة السورية الجديدة لصياغة دستور جديد يضمن حقوق المواطنين ويؤسس لدولة القانون.
زيارة سجن صيدنايا
وعقب زيارته لسجن صيدنايا، أعرب الوزير عن صدمته من الظروف الوحشية التي عاشها المعتقلون، مؤكدًا أنه “لا يمكن أن تكون هناك عدالة بدون محاسبة”.
مؤتمر لدعم المرحلة الانتقالية
وأشار الوزير إلى أن فرنسا ستنظم مؤتمرًا دوليًا يهدف إلى مرافقة سوريا في المرحلة الانتقالية ووضعها على المسار الصحيح نحو الاستقرار والديمقراطية.
دعوة الأكراد للاندماج
كما دعا الوزير الأكراد إلى تسليم السلاح والاندماج في الحياة السياسية، مشددًا على أن فرنسا لن تقبل بوجود الإرهاب في سوريا.
تفكيك الأسلحة الكيميائية
وفي إطار الجهود لضمان السلامة الإقليمية، أعلن الوزير عن إرسال خبراء فرنسيين إلى سوريا للمساعدة في تفكيك ونزع الأسلحة الكيميائية بشكل كامل.
تحقيق العدالة ومكافحة الإفلات من العقاب
أكد الوزير أن فرنسا ملتزمة بمكافحة إفلات رموز النظام السابق من العقاب، مشيرًا إلى أن “لا مصالحة في سوريا دون تحقيق العدالة”.
مساهمة في إعادة الإعمار
أعرب الوزير عن استعداد بلاده للمشاركة في نهضة السوريين ومساعدتهم على التعافي من عقود من الاستبداد والدمار.
تصريحات الوزير تؤكد على دور فرنسا في دعم مستقبل سوريا وضمان انتقالها نحو الديمقراطية والعدالة، ما يعكس التزامًا قويًا بتحقيق الاستقرار في المنطقة.
