Uncategorizedاخبارتقنيةمنوعات

الشارة الزرقاء: بين مصداقية الهوية واستغلال النفوذ

أصبحت شارات التحقق الزرقاء على منصات التواصل الاجتماعي أداةً ذات حدين؛ فبينما تهدف إلى تعزيز مصداقية الحسابات العامة ومكافحة الأخبار الكاذبة، تحولت في كثير من الحالات إلى رمز للهيبة الاجتماعية وأداة للاستغلال التجاري، مما يطرح تساؤلات حول جدوى هذه الآليات في تحقيق غاياتها الأصلية.

آلية تتبناها المنصات مثل “فيسبوك” و”إنستغرام” و”X” (تويتر سابقاً) للتحقق من هوية الشخص أو المؤسسة صاحب الحساب
ظهرت كحل لمشكلة الحسابات المزيفة وانتحال الشخصية
تهدف إلى تمييز المصادر الموثوقة للمعلومات في خضم انتشار الشائعات

في البداية: كانت تركز على الشهرة والاهتمام العام
حالياً: تحولت إلى خدمة مدفوعة في بعض المنصات (مثل X Premium)
معايير الغامضة أحياناً تثير شكوكاً حول عدالة عملية الاختيار.

· تقليل انتشار المعلومات المضللة من خلال تمييز المصادر الرسمية
حماية المستخدمين من عمليات الاحتيال وانتحال الشخصية
تعزيز مصداقية المحتوى الرقمي خاصة في الأوقات الحرجة.

تحولها إلى رمز طبقي رقمي يعزز التفاوت بين المستخدمين
استغلالها من قبل بعض المؤثرين للترويج دون الإفصاح عن الدفع
· إيهام الجمهور بأن كل ما ينشر من حسابات موثقة هو صحيح مطلقاً.

انتشار ظاهرة “الشارة الزرقاء” بين المشاهير والإعلاميين
·قلة الوعي بمعنى الشارة الحقيقية لدى شريحة كبيرة من المستخدمين
حاجة ماسة لتعزيز الثقافة الرقمية حول كيفية تقييم مصداقية المحتوى.

مع تزايد اعتماد المستخدمين العرب على منصات التواصل كمصدر رئيسي للأخبار، يبرز التحقق الرقمي كأداة حيوية تحتاج إلى مزيد من الشفافية من قبل شركات التكنولوجيا، وإلى وعي أكبر من قبل المستخدمين بأن الشارة الزرقاء لا تعني بالضرورة المصداقية المطلقة، بل مجرد تأكيد للهوية.

إعداد وتحرير: تيماء العلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى