الخِناق على قسد من جهة العراق يشتد، القوات التركية بمشاركة البيشمركة الكردية يطهرون المناطق هناك من سيطرة حزب العمال الكردستاني ويقتربون من السيطرة على الشريط الحدودي مع العراق وبالتالي حصار حزب العمال الكردستاني في سوريا ” قسد “وهذا يسبب قلق كبير لمسؤولي هذه المليشيا،
تترافق هذه التطورات مع تأكيد أمريكي جديد على رفض أي انتخابات تُجريها قسد على الأراضي السورية وتوقعات بقرب عملية عسكرية للجيش الوطني بدعم تركي في الشمال ستسهدف السيطرة على عدة مناطق أهمها منبج وعين العرب.
بالمقابل تتخوف قسد من استغلال “جيش العشائر” لهذه التطورات وتوجيه ضربة لهم في ديرالزور قد تؤدي هذه الجبهات الثلاث لإنهاء ملف هذه المليشيا،
لذلك منذ عدة أيام اوفدت قسد المدعو ” لقمان ” الى ديرالزور لمحاولة ترتيب أوراقهم هناك ومحاولة استرضاء قادة مجلس ديرالزور العسكري الذين تم إهمالهم في الفترة الماضية ليقنعوهم بالمشاركة في هذه المعارك وربما يقدمون لهم عروض في الأيام القادمة تشمل بعض الامتيازات.
كل هذه التطورات تأتي بالتوازي مع مساعي ” فرنسية ” لتشكيل قوة بديلة لقسد يشرف عليها ضباط من الضباط المنشقين المقيمين في فرنسا.
حتى بداية العام القادم ستتغير الكثير من الامور