سوريا _ الشرقية بوست
يروادني طيف شبابنا الشهداء والمقاتلين، الذين طالما وصفهم البعض بالجهل ، وعدم التعلم ، والفوضى
يقول :
صحيح أن المجتمع ينعتكم بالمثقفين والدارسين ولكن لا تنسوا أننا نحن من حمينا هذه البلاد وهيئنا لكم الظروف لكي تصبحوا على ما أنتم عليه الآن ، فلا تخذلونا ولا تغيروا المصطلحات والمسميات.
وأرجو أن لا تدسونا في خطاباتكم ، وكلمات التخرج والحفلات ، فنحن نصيبنا من هذه الدنيا أن تسمى باسمنا المدارس ، والشوارع وأن يثنى علينا في الخطابات للمصالح الشخصية ..
أخيرا ، لا أريد من الطبقة المثقفة أصحاب السيجار الفاخر والقبعات الفرنسية أن يكتبوا باسمائنا قصائد وأشعار ، ولا أريد من القادات أن يأتوا (بالكدلك) و(الموهافي) ليعزوا أسرتي ويعطونهم ما تيسر من المال جبراناً للخاطر كما يقال ..
ولكن أريد أن يدفونني بقرب أمي وأبي …
بقلم: عبد الله عبدون