سوريا
صرّح حسن الدغيم، المتحدث باسم لجنة الحوار الوطني السوري بأن موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني لم يُحدد بعد، إذ لا يزال توقيته قيد النقاش بين المواطنين.
وأكد الدغيم أن تشكيل حكومة انتقالية قبل انعقاد المؤتمر أمر طبيعي، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية قد يستمر عملها حتى نهاية الحوار الوطني.
كما أوضح أن نتائج المؤتمر ستكون توصيات غير ملزمة للقادة الجدد، لكنها ستشكل أساسًا مهمًا للقرارات التي سيتخذها رئيس الجمهورية.
وفي سياق الاجتماعات التي أُجريت في مناطق مختلفة من سوريا، أشار إلى وجود إجماع واسع على الحاجة إلى العدالة الانتقالية ووحدة البلاد، مع رفض قاطع لأي شكل من أشكال المحاصصة، الكانتونات أو الفيدرالية.
وحول أولويات المواطنين، أوضح الدغيم أن القضايا التي تهم السوريين تختلف من منطقة لأخرى؛ ففي طرطوس واللاذقية هناك قلق بشأن تدني الرواتب، بينما في إدلب وضواحي دمشق، التي شهدت دمارًا واسعًا، تبرز إعادة الإعمار كأولوية قصوى.
أما بشأن المشاركين في المؤتمر، فقد ذكر أن العدد النهائي لم يُحدد بعد، لكنه قد يتراوح بين 400 إلى 1000 شخص، على أن يشمل الحوار جميع الأطراف، باستثناء المرتبطين بالنظام السوري والجماعات المسلحة الرافضة للحل السياسي والانضمام إلى الجيش السوري.
وبالنسبة للكرد في سوريا، شدد الدغيم على أنهم سيكونون جزءًا من المؤتمر، حتى في حال عدم مشاركة قوات سوريا الديمقراطية،( قسد) مؤكدًا أن الأكراد هم جزء من الشعب السوري ومؤسسو الدولة السورية، أينما كانوا.
