سوريا _ دير الزور
أثار إعلان توقف الدعم عن مشفى الشحيل في ريف دير الزور الشرقي، ابتداءً من مطلع الشهر القادم، حالة من القلق الشديد بين سكان المنطقة، حيث يمثل المشفى شريان الحياة الصحية لأكثر من 300 ألف نسمة
أفادت مصادر محلية بتوقّف الدعم عن مشفى الشحيل ابتداءً من مطلع الشهر القادم ، وهو ما يُنذر بأزمة صحية حادة في المنطقة، نظرًا لأهمية المشفى في تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 300 ألف نسمة من سكان ريف دير الزور الشرقي.
ويضم المشفى عدة أقسام حيوية، تشمل الجراحة العامة، الجراحة النسائية، طب الأطفال، الأمراض الباطنية، المخبر، الصيدلية، الأشعة، إلى جانب قسم إسعاف مجهز لاستقبال الحالات الطارئة.
تداعيات كارثية
يُشير توقف الدعم عن المشفى إلى أزمة صحية وشيكة، حيث سيحرم آلاف المرضى من الخدمات الطبية الأساسية، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصحية وزيادة معاناة السكان .
ويناشد أهالي المنطقة المنظمات الدولية والإنسانية إلى ضرورة التدخل العاجل لضمان استمرار عمل المشفى وتوفير الدعم اللازم لتمكينه من مواصلة تقديم خدماته الحيوية.
إحصائيات وأرقام
واستفاد من خدمات المشفى في عام 2024 أكثر من 135 ألف مستفيدووصل عدد العمليات الجراحية التي يجريها المشفى أسبوعيًا ما يزيد عن 450 عملية.ويصل عدد سكان ريف دير الزور الشرقي الذين يعتمدون على المشفى: أكثر من 300 ألف نسمة.
ويُثير توقف الدعم عن مشفى الشحيل مخاوف جدية بشأن مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السكان. ويخشى الأهالي من أن يؤدي إغلاق المشفى إلى تدهور الأوضاع الصحية وانتشار الأمراض، مما يزيد من معاناتهم.
أعداد: ابراهيم الحسين تحرير: عبادة الشيخ
