
سوريا
قُتل رئيس بلدية صحنايا في ريف دمشق، حسام ورور، وابنه الوحيد مساء أمس، جراء تعرضهما لإطلاق نار من قبل مجهولين، وذلك بعد ساعات فقط من ظهوره في تسجيل مصوّر رحّب فيه بدخول قوات من وزارتي الدفاع والداخلية إلى البلدة، في خطوة وصفها بأنها تهدف لإعادة “الاستقرار وتطبيق سيادة القانون”.
وبحسب مصادر محلية، فقد تعرّض ورور وابنه لإطلاق نار مباشر أثناء خروجهما من منزلهما، ونُقلا إلى المستشفى حيث فارقا الحياة متأثرين بجراحهما. ولم تصدر حتى الآن أي جهة رسمية بياناً حول تفاصيل الحادثة أو الجهة المسؤولة عنها.
وتداول سكان المنطقة أنباء عن توجيه أصابع الاتهام إلى “متطرفين دروز” قالوا إنهم يعارضون مواقف ورور الأخيرة، والتي تضمنت دعماً صريحاً لدخول قوات الأمن إلى البلدة وإخراج الفصائل المسلحة غير النظامية، بما فيها الفصائل الدرزية، ومنع حمل السلاح خارج إطار القوات الحكومية.
وتشهد بعض بلدات ريف دمشق توتراً متصاعداً بين مجموعات مسلحة محلية والسلطات الحكومية، في ظل محاولات الأخيرة لبسط السيطرة الكاملة على هذه المناطق.