التفاصيل الكاملة لما حدث في بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي، ظهر اليوم نقلاً عن شهود عيان .
قام مُسلَـ ـحَين مجهولين يستقلون دراجة نارية بالاشتباك مع سيارة للقيادي في قسد المدعو “رمضان الزكي“ في بادية بلدة الجرذي ، السيارة كان بداخلها عناصر لـ قسد وابن رمضان الزكي .
بعد الاشتـ ـباك قام المسلـ ـحين بالانسحاب ومحاولة الهرب عبر الالتجاء لبيوت القرية من اجل التخفي بينها ولكن عناصر قسد عبر القبضات اخبروا زملائهم انهم تعرضوا لهجوم وان المهاجمين توجهوا نحو قرية الجرذي وطلبوا منهم اعتراضهم .
المسلـ ـحين الذين نفذوا الهجوم على السيارة تم اعتراضهم من شخص قبل شخص من ابناء بلدة الجرذي يدعى ” حسن الحسين ” وهو يعمل استخبارت لدى قسد وبنفس الوقت مستثمر نفط .
بعد ايقافهم من قبل المدعو حسن الحسين وتجمع عدد من الاهالي معه اخبروهم انهم هاجموا سيارة لقسد وتتم ملاحقتهم وطلبوا منهم افساح طريق لهم للمرور لكن حسن حاول نزع سلاحهم منهم فقاموا باطلاق النار عليه وقتـ ـله وحاولوا الهرب فتم اطلاق النـ ـار عليهم من قبل احد المتواجدين فتم قتـ ـل احدهم واصـ ـابة الاخر .
لاحقاً تبين ان المسلحين احدهم من بلدة ابو حمام والاخر من بلدة غرانيج بريف ديرالزور الشرقي،
وهم عناصر سابقين في تنظيم داعـ ـش ، الذي قُتـ ـل يدعى عبدالغني الحمادة الفدمان من بلدة ابو حمام والمصـ ـاب محمد موسى العسكر من بلدة غرانيج من الصالح العلي .
لذلك القضية ليست عشائرية كما بداء يروج لها بعض ضعفاء الانفس لاشعال الفتنه هي مشكلة فصائلية رمضان الزكي يمثل قسد والمهاجمين يمثلون تنظيم داعـ ـش .
